الثلاثاء، أغسطس 26، 2008

خطابك الأخير

خطابك الأخير
تلقفته يداى
احتضنته عيناى
زمن لم ترسل لى
لكنه وصدقنى-قبل ان اقرأه -
كان غريبا عن كل ما أرسلت لى
فخطاباتك من قبل كان لها رائحتك...فيها رائحتك
رغم ذلك لم تكبت لهفتى على فضه
لم ينطفىء لمعان عيناىفى مقلتى
وفضضته من مظروفه....وكأنى أخرجك من صمتك
وقرأته..................وكأنك أخرجتنى من حياتك
........
كلماتك .....صرعتنى تلك الكلمات
نقاطك فوق الاحرف .....رصاصات
أحرفك المتراصه دمرتنى
صدقنى
خطابك فوهات مدافع
مصوبة الى صدرى
الى قلبى
........
تقول فى خطابك
انك تخاف على لوعة الانتظار
وكنت تخاف على من وقع الانظار
وتقول....
أنى ربما بدلت عنك رأى وفكرى
وكنت تخشى ان أبدل عنك عينى
وقلت .....أنى وأنى
وأنا أكره التجنى
وأكره كذبك
.......
وما لم تقله....قاله خطابك
فخطابك الأخير يقول
انك اضحيت صغير
لا ....لا تعترض
فأنت يا معبودى المزيف لا تصلح الهى
لا وانا قد افقت من وهم امنياتى
لن أقول انك خنت الوعود
لن اقول انك خلفت العهود
لا ....لن اقول
فزماننا يقول ....ان ما مضى لايعود
لا يعود
.......

هناك 4 تعليقات:

maxbeta3zaman يقول...

نص فيه غضب ورفض واضحين
كلماتك تنقل هذا الإحساس للقارىء
تحياتى

soly88 يقول...

اشكرك للمرور والتعليق

غير معرف يقول...

خطابك الاخير لامس روحي الميتة وبعث في الحياةمن جديد
كم جميل ما فكرتنفسك وخطةه يداك
لولا

soly88 يقول...

لولا
اشكرك على التعليق الرقيق