تلقفته يداى
احتضنته عيناى
زمن لم ترسل لى
لكنه وصدقنى-قبل ان اقرأه -
كان غريبا عن كل ما أرسلت لى
فخطاباتك من قبل كان لها رائحتك...فيها رائحتك
رغم ذلك لم تكبت لهفتى على فضه
لم ينطفىء لمعان عيناىفى مقلتى
وفضضته من مظروفه....وكأنى أخرجك من صمتك
وقرأته..................وكأنك أخرجتنى من حياتك
........
كلماتك .....صرعتنى تلك الكلمات
نقاطك فوق الاحرف .....رصاصات
أحرفك المتراصه دمرتنى
صدقنى
خطابك فوهات مدافع
مصوبة الى صدرى
الى قلبى
........
تقول فى خطابك
انك تخاف على لوعة الانتظار
وكنت تخاف على من وقع الانظار
وتقول....
أنى ربما بدلت عنك رأى وفكرى
وكنت تخشى ان أبدل عنك عينى
وقلت .....أنى وأنى
وأنا أكره التجنى
وأكره كذبك
.......
وما لم تقله....قاله خطابك
فخطابك الأخير يقول
انك اضحيت صغير
لا ....لا تعترض
فأنت يا معبودى المزيف لا تصلح الهى
لا وانا قد افقت من وهم امنياتى
لن أقول انك خنت الوعود
لن اقول انك خلفت العهود
لا ....لن اقول
فزماننا يقول ....ان ما مضى لايعود
لا يعود
.......
هناك 4 تعليقات:
نص فيه غضب ورفض واضحين
كلماتك تنقل هذا الإحساس للقارىء
تحياتى
اشكرك للمرور والتعليق
خطابك الاخير لامس روحي الميتة وبعث في الحياةمن جديد
كم جميل ما فكرتنفسك وخطةه يداك
لولا
لولا
اشكرك على التعليق الرقيق
إرسال تعليق