الثلاثاء، أكتوبر 14، 2008

كان لى قلب

على المرآة بعض غبار
وفوق المخدع البالى روائح نوم
ومصباح ....صغير النار
وكل ملامح الغرفه
كما كانت مساء القبلة الأولى
وحتى الثوب ، حتى الثوب
وكنت بحافة المخدع
تردين انبثاقة نهدك المترع
وراء الثوب
وكنت ترين فى عينى حديثا.. كان مجهولا
وتبتسمين فى طيبه
وكان وداع
جمعت الليل فى سمتى
ولففت الوجوم الرحب فى صمتى
وفى صوتى
وقلت ....وداع
وأقسم لم أكن صادق
وكان خداع
ولكنى قرأت روايه عن عاشق شاعر
أذلته عشيقته فقال... وداع
ولكن أنت صدقت
==
وجاء مساء
وكنت على الطريق الملتوى أمشى
وذات مساء
وعمر وداعنا عامان
طرقت نوادى الاصحاب..لم اعثر على صاحب
وعدت...تدعنى الأبواب والبواب والحاجب
يدحرجنى امتداد الطريق
طريق مقفر شاحب
لآخر مقفر شاحب
تقوم على يديه القصور
وكان الحائط العملاق يسحقنى
ويخنقنى
وفى عينى...سؤال طاف يستجدى
خيال صديق
تراب صديق
ويصرخ....اننى وحدى
ويا مصباح ، مثلك ساهر وحدى
وعت صديقتى بوداع
===
ملاكى طيرى الغائب
تعالى قد نجوع هنا
ولكنا هنا أثنان
ونعرى فى الشتاء هنا
ولكنا هنا أثنان
تعالى يا طعم العمر
ودفء العمر
تعالى لى
====================================================
أبيات من قصيدة (كان لى قلب ) للشاعر أحمد عبد المعطى حجازى من رواد الحداثه فى الشعر
وله تلك الترنيمه :
لم تك الا عابره
لم تك الا غيمه مرت على
ترى على من سوف تهوى ممطره

هناك 3 تعليقات:

someone in life يقول...

قصيدة جميله
اخر مقطع يشبه امنية لي ربما لا تتحقق في عالم مادي بحت

كان لي قلب ذبح قتل اختنق انتحر مات بيد البشر

تحياتي

soly88 يقول...

لسه الامانى ممكنه
تذكرى ما قلته لك من قبل :
الأمل مجانى واليأس مكلف
ارمى الماضى وراء ظهرك مهما كان
ابدئى من جديد مع نفسك
انه صعب ولكن ممكن لقد فعلت انا ذلك

.. يقول...

ما المجاز المرسل في وكان الحائط العملاق يسحقني