الاثنين، مارس 09، 2009

تدمير أمرأه

الغثيان هذا ما شعرت به عند سماعى لخبر اغتصاب سيده من محافظة كفر الشيخ قام بها أحد عشر بغلا(رجلا) ، بعد ان قاموا بأقتحام منزلها وحملها عنوة وهم يشهرون السيوف والأسلحه الناريه لأرهاب أى شخص يحاول التدخل
وذلك فى وضح النهار ، ثم اتجهوا بها الى أحد الزراعات القريبه ، وتناوبوا الأعتداء الوحشى عليها .
غير مبالين بتوسلاتها التى وصلت الى حد تقبيل أقدامهم القذره .
تلك الفتاه البائسه الحاصله على مؤهل فوق المتوسط ، هى أم لطفلين ، أصغرهما أنجبته قبل تلك المأساه بشهرين بعمليه قيصريه .
كل هذا انتقاما من زوجها لأنه رفض تزويج أخته من أحدهم .
ماذا حدث للمصريين ؟
شفى غليلى قليلا الحكم الذى أصدره القاضى الشجاع بأعدام عشره من هؤلاء الوحوش
والسجن ೧೫ عاما لواحد منهم لأنه (حدث) عمره ೧೭ عاما و8 أشهر
ورغم ذلك هل ستشعر تلك المرأه يوما بالأمان ؟
=======
مارس
يوم الشهيد
وهو اليوم الذى استشهد فيه
الفريق/ عبد المنعم رياض
من أعظم من أنجبتهم مصر


هناك 9 تعليقات:

صفــــاء يقول...

هل سوف تشعر هى بالأمان
وماذا عنا نحن ايضا
ماذا عن الباقيات
فى البدأ كانت معاكسات
ثم تجاوزات فتحرش فأغتصاب والان هذا
الاولى أن نسئل عما سوف يكون لاحق
.

سلوى يقول...

الحكم فعلا شجاع
ولكن
هي كيف ستعيش ؟؟

جسر الى الحياة يقول...

الاحساس بالامان على كافة المستويات انتهى هذا زمن الغابة

احساس لسه حى يقول...

عزيزى

اصعب ما فى الجريمة انها حصلت والناس شيفانها

اظن ان الامن مسئول لان المفروض باتصال تليفونى يلحقوا المراه دى

والحكم عادل لان لابد لا تاخذنا شفقه فى ناس زى دول

ويا بخت الشهيد بشهادته

تحياتى

سلام

غير معرف يقول...

سمعت عن قصة المرأة
المغتصبة في فضائية
مصرية،الحدث مؤلم!
لا أتخيل كيف ستكون
حياة الضحية بعد ما حدث!
كيف ستجاوز هذه المحنة الصعبة؟!

Unknown يقول...

حكت لى صديقة أن التليفزيون وكعادته دائما (ذاد الطين بله)فعمل حلقة مخصوص عنها وعن زوجها وانها رفضت نهائيا الكلام او التحدث اليهم.كما قالت لى صديقتى ان هناك من اتصل عرض(شقة مؤثثة بالكامل)للاسرة لتعيش بعيدا عن مكان الحادث.اعتراضى يأتى من ان هذا هو زيادة فى التشهير بها ب÷لها وبأطفالها
وزوجها كذلك

كفايـة طيبـة يقول...

شيء مؤسف والله
بحس ان مبقاش فى اى رجولة ولا خير فى الناس اللى هناك دي
يعني العشرة محدش حركته مروءته ولا رجولته انه يقولهم ياجماعه مينفعش اللى بيحصل ده
كلهم معندهمش ضمير
شيء عجيب
وفعلا الست دي خلاص مش هتشعر بأمان فى حياتها ولا المشهد هيمحي من دماغها لغاية ما يتوفاها الله

ربنا يحفظنا يارب

شفّاف يقول...

صحيح الحدث "مؤلم " صحيح الحدث " مأساوي " (وحشي وكأنهم مخلوقات مهجنة من إنسان وكلاب "برية " أفريقية )

ولكن , أنا "متعاطف " مع " الجناة " أيضا "

فهم " ضحية " أيضا ...!

لا نعرف طبيعة العلاقات التي ربطتهم "بالضحية "

ولكن .."أحيانا " خلف الكواليس ..ما خلفها ..!!

يمكن .. هنالك "إحتكاك" .. من بينهم وبين هذه "الضحية "

في شجار "تلاسن " ...سابق بسبب قضية هذا "الزواج " ..بحيث " نوع من " الإتيكيت والإحترام " مفقود أصلا ً..!!

ولا ننسى " حينما تغضبون من شيء ما "

تجد " طبيعة " (التحدث برد الصاع صاعيين)

مختلفة ..بين الأفراد حولك !

فربما تكون " حكيماً في قراراتك "

ولكن ليس بالضرورة ..ما "يتفوه " به الأفراد "المستاؤون " ..حولك ."له بعد نظر مستقبلي " .!

فتشعر " بحس إجرامي " يسري ..بينهم .."واتهامات تطال أشياء كثيرة " ..في حق " الجاني "!


ولا ننسى اللعب ( بتأثير الكلمة والصورة الذهنية ) " صورة زوجها " وكلامه.. إذا تم "وضع " (إطار سيء ) من قبل .. المخططين ..في أذهان الجميع ..بحيث " الكل يغلي على وتيرة واحدة "

-------------------

* لهذا مثلا .في تاريخ المسلمين... إستطاع " مسلمين " في " قطع رأس " أحد قادة .. الآخرين .. لأنهم يفعلون ذلك ."بهم "....فنهى أحد الصحابة عن هذا .. بعد أن "جزع " ..من تصرفهم ( النهي عن المثلة )!

--------------------

عذراً "لفلسفتي " .. ولكن .. لا أميل أصلا إلى العقوبات " الإعدام وما شاكلها "

فقط (حبس ) _لمدةزمنية _ مع برامج تأهيل "مشكلة "_

وأجمل شيء نقدمه للمجتمع "عودة " (الشخص نادم ) ليصلح الأشياء حوله (بما يستطيع ) ..حتى وإن لم يتعامل مع الضحية بشكل أو بآخر

ولا ننسى نصيب "الضحية " من الإهتمام والرفق والرحمة أيضا .

ودمتم سالمين .

soly88 يقول...

العزيز شقاف
بعيدا عن تلك الجريمه المقززه
لاشك ان الجانى فى اى جريمه هو ايضا ضحيه
وان الميديا تلعب دورا فى رسم الصوره الذهنيه للمتلقى بل تؤهله للأصدار احكام مسبقه
ولكن هذا لا علاقة له-فى تفديرى بالمثله وهى التمثيل بالجثث
فرغم ان التارخ عموما وليس الاسلامى فقط ملىء بعقوبات عنيفه مثل اعدام الفرنسيين لسليمان الحلبى
بطريقة بشعه وهى الخازوق
او اضرام النار فى جان دارك وهى حيه
الا انه يظل القصاص من الجانى واجبا
دون الأخلال بحقه فى الدفاع عن نفسه
اما العقوبه فمحل تقديرها هو ما نتج عن الجريمه من آثار ماديه ونفسيه
وعقوبة الأعدام هى عقوبة قاسيه ولكن بقلل من قسوتها بشاعة الجرم المرتكب
وربما تسبب تلك العقوبه ردعا مناسبا لمن يحاول ارتكاب ذات الجرم مرة اخرى
وذلك دون ان نلتمس للجانى اعذارا او للضحيه عورات