الأحد، أكتوبر 25، 2009

صديقى - الذى أعرفه جيدا - والصينيات

 سمع صوت جرس الباب وكان ممدا على سريره فقام متثاقلا ليرى  الطارق واذا به فور أن فتح باب الشقه يرى أمامه فتاه .
-لم يتردد- اذ كان يعيش وحيدا منذ عام-
أن دعاها الى الدخول ولاحظ أنها تحمل خلف ظهرها حقيبه وبيدها أخرى
لم يفكر فى ما بيدها ولا فيما خلف ظهرها
ولكنه فكر بها كأنثى
بادرته بالسؤال عن المدام والأولاد
باغتها بزجاجة مياه غازيه مثلجه
وبلغة عربيه ركيكه أعادت سؤلها عن الزوجه والأولاد
فرد قائلا أنه وحيد ولا يوجد ألا هو
فقامت فورا متجهه الى باب الشقه
وحينها سألها ان كان لديها بيجامه رجالى
وحينها نظرت اليه ثم قامت بفتخ أحدى الحقائب وأخرجت منها ما يشبه (التريننج )فسارع بالقول أنه يعجبه وسألها عن الثمن
وبعدما سدد لها ما ذكرته من ثمن
بدأت تسأله لم يعيش وحيدا
وأخذا يتبادلا أطراف الحديث بذات العربيه الركيكه
واذا به يسألها فجأه لم لا تقيمى معى ؟
.........وللحديث بقيه

هناك 4 تعليقات:

someone in life يقول...

يا نهار ابيض كمان الصينيات هايغزوا البيوت ؟ يا عيني علي المصريه مش بقي ليها لازمه هههههه
نصيحه بلاش علشان مرض سارس و H1 N 1

تحياتي

soly88 يقول...

عزيزتى
تصدقى انهم فى غاية النظافه
والمصريه لها طعم تانى
رغم أنها تهوى النكد وتذكر أشياء ليس لها علاقه باللحظه
وبالمناسبه ليه اختفائك ؟
ياماما الدنيا مش مستهله
لاتثقى فى أحد ... كى لا يصدمك أحد

Unknown يقول...

منذ سنوات عديدة
حينما قرأت تحقيقاً
عن العولمة وخطرها
وكيف ان كل صاحب
وظيفـة ومهنة من الممكن
ان يتاثر بها لم يطرأ الى بالى
ولا بال صاحب التحقيق أنه حتى
(الزوجات)من الممكن ان (يتضررن)
بها.

soly88 يقول...

نور
للعولمه أيضا مزايا
مع العلم أن صديقى-وقتها- كان قد فقد زوجته