بالرغم من عدم تدخله المباشر فى تنشأتنا الا ان كثيرا ما تلح على ذكراه
كان (رحمه الله )الابن الوحيد لأحد كبار التجار فى تلك المدينه الصغيره المطله على النيل والتى اشتهر عنها انها اعلنت الجمهوريه ولمدة اسبوع فى أوائل القرن العشرين
توقف فى دراسته عند ما كان يعرف بالبكالوريا(الثانويه العامه)
وحين وعيت كان بالمنزل سيدة اخرى كنا ندعوها ايضا بماما ولكن كانت دائما كلمة ماما مقرونه بأسمها ، انها زوجته الأولى والمنزل كان متسعا ومطلا على النيل ،الدور الأرضى كان به النادى اليونانى والدور الثانى فرع لأحد البنوك
لم أر ابى أبدا مرتديا قميص وبنطلون او بلوفر بل كان دائما البدله الكامله
وحين توفى جدى لم يستمر بتلك المدينه طويلا ، ورحلنا معه الى القاهره
من طقوسه اليوميه صلاة الصبح فقط ثم قراءة القرآن يليه جرنال الأهرام
فى حجرة الصالون اربعة صور بالحجم الكبيرلكل من الملك فاروق والملكه فريده وجدى ولأبى
لم يكن معجبا بجمال عبد الناصر ولكنه كان يميل قليلا الى السادات وفى عهد مبارك كان رأيه ان زمن الرجال قد ولى
عندما أراد ان يتزوج بأمى التى كانت مدرسه مغتربه بتلك المدينه الصغيره حاول التقرب اليها عن طريق احدى زميلاتها
ولكنها صدته وعندما عرض الزواج بها رفضته لمعرفتها انه متزوج وله مغامرات نسائيه عديده .
ولم يصبه اليأس فقد علم ان لها اخا أكبر يهوى السهر واللهو فسافر الى القاهره ووطد صداقته به حتى انه اقرضه مبلغا كبيرا وفاتحه فى رغبته بالزواج من اخته ودون الدخول فى تفاصيل تم له ما أراد .
وعندما تم الزواج أكتشفت أمى انها الزوجه رقم (9)
ولكنه لم يبق الا على الزوجه الأولى وأمى حتى وفاتها فى عمر الأربعين
تجول أبى فى زيجاته بين الأديان الثلاثه
وبين اديبه ومطربه وراقصه وشغاله وسيدة مجتمع
ان المرأه فى نظره هى المرأه
بعد وفاة والدتى قرر ان يتزوج لأنه لا يستطيع العيش دون أمرأه فى المنزل فوافقناه ولكنه لم يستمر طويلا
وكرر الزواج بعد وفاة أمى (6) مرات
ومن المفارقات انه عندما كان يسأل المأذون عن العريس فيصيح أخى الشاب (يابابا)ليرد المأذون أنا عايز
العريس فيكون الرد منا (ماهو العريس بابا)
وما تبقى منه هو ملف (دوسيه) يحوى قسائم الزواج والطلاق ما زلت احتفظ به
انه رغم ذلك ابى الذى احببته ومازلت
كان (رحمه الله )الابن الوحيد لأحد كبار التجار فى تلك المدينه الصغيره المطله على النيل والتى اشتهر عنها انها اعلنت الجمهوريه ولمدة اسبوع فى أوائل القرن العشرين
توقف فى دراسته عند ما كان يعرف بالبكالوريا(الثانويه العامه)
وحين وعيت كان بالمنزل سيدة اخرى كنا ندعوها ايضا بماما ولكن كانت دائما كلمة ماما مقرونه بأسمها ، انها زوجته الأولى والمنزل كان متسعا ومطلا على النيل ،الدور الأرضى كان به النادى اليونانى والدور الثانى فرع لأحد البنوك
لم أر ابى أبدا مرتديا قميص وبنطلون او بلوفر بل كان دائما البدله الكامله
وحين توفى جدى لم يستمر بتلك المدينه طويلا ، ورحلنا معه الى القاهره
من طقوسه اليوميه صلاة الصبح فقط ثم قراءة القرآن يليه جرنال الأهرام
فى حجرة الصالون اربعة صور بالحجم الكبيرلكل من الملك فاروق والملكه فريده وجدى ولأبى
لم يكن معجبا بجمال عبد الناصر ولكنه كان يميل قليلا الى السادات وفى عهد مبارك كان رأيه ان زمن الرجال قد ولى
عندما أراد ان يتزوج بأمى التى كانت مدرسه مغتربه بتلك المدينه الصغيره حاول التقرب اليها عن طريق احدى زميلاتها
ولكنها صدته وعندما عرض الزواج بها رفضته لمعرفتها انه متزوج وله مغامرات نسائيه عديده .
ولم يصبه اليأس فقد علم ان لها اخا أكبر يهوى السهر واللهو فسافر الى القاهره ووطد صداقته به حتى انه اقرضه مبلغا كبيرا وفاتحه فى رغبته بالزواج من اخته ودون الدخول فى تفاصيل تم له ما أراد .
وعندما تم الزواج أكتشفت أمى انها الزوجه رقم (9)
ولكنه لم يبق الا على الزوجه الأولى وأمى حتى وفاتها فى عمر الأربعين
تجول أبى فى زيجاته بين الأديان الثلاثه
وبين اديبه ومطربه وراقصه وشغاله وسيدة مجتمع
ان المرأه فى نظره هى المرأه
بعد وفاة والدتى قرر ان يتزوج لأنه لا يستطيع العيش دون أمرأه فى المنزل فوافقناه ولكنه لم يستمر طويلا
وكرر الزواج بعد وفاة أمى (6) مرات
ومن المفارقات انه عندما كان يسأل المأذون عن العريس فيصيح أخى الشاب (يابابا)ليرد المأذون أنا عايز
العريس فيكون الرد منا (ماهو العريس بابا)
وما تبقى منه هو ملف (دوسيه) يحوى قسائم الزواج والطلاق ما زلت احتفظ به
انه رغم ذلك ابى الذى احببته ومازلت
هناك 6 تعليقات:
.
مشاعرنا تجاة أبائنا مختلفه او مختلطه
فمهما كان مقدر اخطائهم تجاهنا الا اننا لا نستطيع ان نحمل منهم ضغينه او حتى غضب وان وجد الغضب فسريعا يزول
ومع الوقت يخف غضبنا وان بقيت ندوب من محبتهم لنا ولكنهم اخطاؤ بأظهار تلك المحبه بطريقه غلط
بالظبط زى الدبه اللى قتلت صاحبها
.
الحياة أمرأه
أبوك قد عاش الحياه
من اجل مصر
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك
ضع بنر الحملة علي مدونتك
البنر موجود علي مدونتي
اذا كنت ترغب في وضعه علي مدونتك ارسل ميلك كي ارسل لك كود البنر
ارجو المعذرة للدخول بلا مقدمات لأني ادخل علي مئات المدونات يوميا
م/ الحسيني لزومي
مدونة /مواطنون ضد الشعب
-----------------
انت من جمهورية زفتي صح ؟
جرأة منك ان تحكي هكذا بكل صراحة عن ابيك .. و لكنه عاش حياته بالطول و العرض و اظنك انت ايضا تحب المرأة خاصة السمراوات
رغم كل ذلك ماذا عن والدتك هل كانت راضية بحياتها مع ابيك ام ان حزنها جعلها ترحل مبكرا ؟ المرأة تحس بالاهانه لو شاركها احد في زوجها حتي و ان كانت لا تحبه ؟ اظنك عاقلا لن تكرر التجربة
صفاء
المحبه لا تترك ندوبا بقدر ما تترك تسامحا
والنبته لا تملك الا ان تدين بالولاء لمن غرسها
========
سعيد
والحياه بدون المرأه قبر على وجه الأرض
وليس فى التعبير ادنى مبالغه
=========
م/ الحسينى
احى جهدك الدؤوب
==============
someone in life
فعلا انا مواطن من جمهورية زفتى
عشت بها طفولتى
وتزوجت منها
وعند الرحيل سأعود اليها كما عاد أبى
أما عن أمى فلم يشاركها أحدا فى أبى طوال حياتها
لكنه فور وفاتها كان يبحث عن أخرى فى وفود المعزيات
أما عن تكرار التجربه فلم تعد الظروف تسمح ولا المرأه ايضا
رغم قناعتى أن أمرأة واحده لا تكفى
وسأكتب يوما عن أمى التى لم مهلها القدر لترى ثمار ما غرست
دوما ما أتساءل .. هل هناك أناس نحبهم و نقبلهم كما هم !!
بالفعل إنهم آبائنا
إرسال تعليق