الثلاثاء، نوفمبر 11، 2008

دريه شفيق......التى ظلمها الجميع (ولم يتذكرها أحد )




الاسم
درية شفيق
المهنة
مؤسسة لدوريات أدبية ، من رائدات حركة تحرير المرأة في مصر ومناضلة ضد الاحتلال البريطاني لمصر وباحثة مصريه



ألقاب:
بنت النيل


مكان وتاريخ الميلاد:
طنطا، مصر 1908
مكان وتاريخ الوفاة
القاهرة 1975
درية شفيق من رواد حركة تحرير المرأة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين و ينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب و الترشح في دستور مصر العام 1956 .[2] و مؤسسة لدوريات أدبية و باحثة و مناضلة ضد الوجود البريطاني في مصر .
ولدت في مدينة طنطا في دلتا النيل العام 1908، درست في مدرسة البعثة الفرنسية في طنطا، تم ارسالها ضمن أول فوج طالبات من قبل وزارة المعارف المصرية للدراسة في جامعة السوربون في باريس على نفقة الدولة،و هي نفس الجامعة التي حصلت منها على درجة الدكتوراة في الفلسفة العام 1940 ، و كان موضوع الرسالة "المرأة في الإسلام" حيث أثبتت في رسالتها أن حقوق المرأة في الإسلام هي أضعاف حقوقها في أي تشريع آخرلدى عودتها من فرنسا برفقة زوجها ، رفض عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة تعيينها في الجامعة كونها "امرأة" !، عرضت عليها الأميرة شويكار منصب رئاسة مجلة المرأة الجديدة التي تصدرها، لكنها لم تستمر في منصبها طويلا فأصدرت مجلة بنت النيل و التي كانت أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية و موجهة لتعليم و تثقيف المرأة المصرية .[4] أسست في أواخر الأربعينيات حركة ل(التحرر الكامل للمرأة المصرية) عرفت باتحاد بنت النيل .
قامت بتأسيس حركة للقضاء على الجهل و الأمية المتفشية بين الفتيات و النساء في عدة مناطق شعبية من القاهرة فأسست مدرسة لمحو الأمية في منطقة بولاق .

كتب عن درية شفيق:

امرأة مختلفة لسينثيا تيلسون (دراسة بحثية في الأربعينيات) ترجمة نهاد أحمد سالم - المجلس الأعلى للثقافة


اقتحام البرلمان
في فبراير 1951 قادت مظاهرة برفقة 1500 امرأة اقتحمت بها مقر مجلس النواب المصري (البرلمان)، حيث كانت تهدف بأن ينظر المجلس و رئيسه بجدية في قضايا و مطالب المرأة المصرية، و يعتبر الكثيرون هذه اللحظة لحظة تاريخية بالنسبة للحركة النسائية.[5]
بعد أسبوع من المظاهرة عرض على المجلس قانون ينص على منح المرأة المصرية حق الانتخاب والترشيح للبرلمان .‏

النضال ضد الاحتلال
في 1951 قامت باعداد فرقة شبه عسكرية من النساء المصريات للمقاومة ضد وحدات الجيش البريطاني في قناة السويس تضمنت الاستعداد للقتال و تدريب ممرضات للميدان. كما حوكمت لقيادتها مظاهرة نسائية من اتحاد بنت النيل حيث قمن بمحاصرة بنك باركليز البريطاني في القاهرة في يناير 1951 و دعين لمقاطعته.[6]

حزب اتحاد بنت النيل
بعد قيام ثورة 23 يوليو العام 1952 طلبت من الحكومة تحويل اتحاد بنت النيل إلى حزب سياسي فتم الأمر ليصير حزب اتحاد بنت النيل أول حزب نسائي سياسي في مصر .

الاضراب و العزلة
وقت اعداد لجنة مشكلة من قبل حكومة الثورة لدستور مصري جديد في العام 1954 ، احتجت درية شفيق لعدم وجود امرأة واحدة بين أعضاء اللجنة ،و قامت برفقة نساء أخريات باضراب عن الطعام لمدة 10 أيام، حينها وعدها الرئيس محمد نجيب في رسالة نقلها إليها محافظ القاهرة وقتها بأن الدستور المصري الجديد "سيكفل للمرأة حقها السياسي" ، و هو ماتحقق بمنح المرأة المصرية حق التصويت و الترشح في الانتخابات العامة لأول مرة في تاريخ مصر الحديث .
بسبب الأوضاع السياسية المتغيرة في البلاد بعد الثورة و عدم وجود نشاط سياسي حقيقي ، ظلت درية شفيق في عزلة نحو 18 عاما .
اصدارات، ترجمة و أعمال أدبية
أصدرت عدة دوريات أدبية منها مجلة المرأة الجديدة ومجلة بنت النيل و مجلة الكتكوت الصغير للأطفال، في سنوات العزلة ترجمت درية شفيق القرآن الكريم إلى اللغتين الإنجليزية و الفرنسية ، كما ألفت عدة دواوين شعرية و كتب إضافة إلى مذكراتها الخاصة.
توفيت درية شفيق في العام 1975 حين سقطت من شرفة منزلها في الزمالك بالقاهرة
هذه المرأه لم يتذكرها احد.

هناك تعليقان (2):

جسر الى الحياة يقول...

على فكرة انا معجبة بمدونتك جدا متنوعة وهادية وفيها معلومة انا شخصيا باستفيد منها زى البوست ده جديد عليا اعرف الاشخاص اه لكن بالدقة دى لاء
تحياتى لك دمت بحب ومودة

soly88 يقول...

جسر الى الحياه
اشكرك
دريه شفيق رغم اتلاكها لكل ادوات المرأه
من جمال وثقافه وعلم وقوة شخصيه الا ان القدر كثيرا ما يبدو احمق الخطى