الجمعة، أغسطس 22، 2008

الدور الحادى والثلاثون

فى الدور الحادى والثلاثون
حيث اكون
انظر
ارى الناس بلا عيون
ارى النيل شريطا ابيض
يلتف حول الشعر الأسود
- كذراعى حبيب
حول الخصر اشتبكت -
ليروى حكايات الحب الخضراء
........
فى الدور الحادى والثلاثون
حيث اكون
سكون....سكون
ضجيج الاطفال..... اذا ضجوا
..اسمعه همسا
والهمس كضجيج الاطفال يسمع
...........
فى الدور الحادى والثلاثون
حيث اكون
سكان من نوع آخر
تدق أبوابهم فى منتصف الليل
لتدخل ...من تخرج فى الفجر
......
ولو كنت فى الدور الأول
لرأيت النيل الماء
وسمعت نشرات الأخبار
وضجيج الاطفال صراخ
ولو طرقت بابى طارقة الليل
لانتظروها وهى تخرج فى الفجر
..............................................

هناك 5 تعليقات:

kasber يقول...

لو كنت في الدور الحادي والثلاثون
لتعلمت كيف أطير
وكيف ألمس السماء
وكيف أري الارض من بعيد
خطا أخضر
ولغفرت للناس ( الذين لا أراهم الا نقاط )
خطايا تعلو عن الدور الحادي والثلاثون
..............
أسفه إن لم أمكنك من التعليق عندي..ولكن ها هو شيئا يبقي..!!

soly88 يقول...

العزيزه كاسبر
هل نغفر للناس حقا
هل لا يعلق شيىء بالذاكره
الا يبقى شيىءما
كتاباتك - رغم الاصرار على النفى -
تؤكد ان - دائما - شيىء ما يبقى مهما انشغلنا أو تشاغلنا
ليتنا كنا أقراص من الصلب نعيد (تسطيبها )كلما اردنا
اشكرك

جسور سرية يقول...

العزيزة سولي
حيثما تكونين فليغشاك سلامي و الخير
لا يهم اين نكون الان المهم من اين أتينا!!!

soly88 يقول...

العزيزه جسور
اختلف معك فى المهم والأهم
فمنذ زمن اتخذت اسم قصه للراحل احسان عبد القدوس شعارا لى وهو :
( لا شيىء مهم )
أرى بعض من الحزن فى البوست الاخير لك
لعلنى اكون مخطئا

maxbeta3zaman يقول...

أعجبتنى الصورة فى القصيدة
تحياتى